۱۳۹۷ خرداد ۱۱, جمعه

المقاومة‌ الإیرانیة: الطريق الوحيد لانهاء الحروب والازمات في المنطقة هو اسقاط نظام الملالي





المقاومة‌ الإیرانیة: الطريق الوحيد لانهاء الحروب والازمات في المنطقة هو اسقاط نظام الملالي 


عبدالغفار بيومي

قال حسين داعي الإسلام عضو المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في تصريح صحفي حول تضييق الخناق حول نظام الملالي وتظاهره بالقوة الزائفة: ” إن الحرسي حسين سلامي نائب القائد العام لقوات الحرس التابعة لنظام الملالي بين بكل صراحة عن الأهداف التوسعية وتصدير الإرهاب للنظام الإيراني في المنطقة، وأكد أن إيران لن تتخلى عن هذه القوة والسلطة وهذا الحضور ونفوذها وتأثيرها؛ لأن هذا التأثير والحضور ليس ماديا أو فيزيكيا بل إنه تأثير ونفوذ إيمان ومنطق الإسلام”.

وأضاف داعي الإسلام : “هذا الحرسي المجرم أنكر أي صلة بوجود أي حضور مادي لإيران في المنطقة، الأمر الذي تحدث عنه قادة قوات الحرس الثوري عدة مرات، وهو وجود اثني عشر ألف مسلح تحت إمرة ولاية الفقيه في المنطقة وبعض المدن الإيرانية شاهدة على تشييع جنازات قادة وقوات النظام الذين كانوا قد قتلوا في الحرب السورية، كما تم صرف مليارات الدولارات من قبل النظام على مثل هذه التدخلات والحروب في المنطقة”.

وتابع بالقول : ” الحرسي سلامي بهذه التصريحات أشار بوضوح إلى أن تصدير أصولية نظام الملالي والتدخلات في الدول الأخرى يندرج تحت عنوان استراتيجية تصدير الأزمات إلى الدول الأخرى، ولاسيما خلال الظروف التي يواجهها النظام الإيراني باشتعال انتفاضة الشعب الإيراني والتي ستستمر حتى سقوط هذا النظام، ولم يكن من المتصور بالنسبة للغرب أن إيران ستكون قادرة على تخطي حدودها والوصول إلى جبهات في بلدان بعيدة عن متناول أيديها، أو أن تستطيع تسليح ودعم المسلمين في الدول الأخرى ومدهم بالقوة والدعم وملاحقة أعدائها هناك والقضاء عليهم في الأماكن التي بسطوا فيها نفوذهم ” .

وأضاف : في الظروف التي يواجهها نظام ولاية الفقيه من مأزق قاتل من أجل استمرار تدخلاته في دول المنطقة وأيضا توسيع برنامج الصواريخ التي تحمل رؤوسا نووية تشير هذه التصريحات إلى أن المجتمع الدولي ولاسيما الدول الغربية يجب أن تقدم على اتخاذ إجراءات وسياسات حاسمة أكثر؛ من أجل لجم هذا النظام ومنعه من الاستمرار في القتل وتشريد أكبر عدد من سكان المنطقة من سوريا والعراق واليمن حتى لبنان وبقية الدول الأفريقية الأخرى” .

وختم عضو المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية قائلا: إن المقاومة الإيرانية في مؤتمرها السنوي هذا العام الذي سيعقد في ٣٠ حزيران في باريس سوف تؤكد مجددا ومرة على هذه الحقيقة التي ذكرت بها السيدة مريم رجوي في رسالتها بعد خروج أمريكا من الاتفاق النووي فقالت: ” الخلاص من الخطر النووي وإرهاب هذا النظام يكمن في الخلاص منه بشكل تام ، لا وجود لنظام ولاية الفقيه بدون وجود الإرهاب والقمع وأسلحة الدمار الشامل ، وهذا هو الطريق الوحيد لإنهاء الحروب والأزمات في المنطقة ومنع نشوب حرب أكبر”.



نقلا عن عين الوطن



تهران #قیام_دیماه#اعتصاب #تظاهرات_سراسری #قیام سراسری  #اتحاد #آزادی#ما براندازیم  #آ#ايران

هیچ نظری موجود نیست:

ارسال یک نظر